مهدي جمعة: قرار حلّ الاستخبارات كان خاطئا
حلّ المترشّح للانتخابات الرئاسية المهدي جمعة ضيفا على برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 28 أوت 2019، تطرّق خلاله إلى فترة ترأسه للحكومة من جانفي 2014 إلى فيفري 2015.
وقال إنّ ما ترسّخ في ذهنه من تلك الفترة هو قدرة تونس على النجاح وخلق الأمل في أحلك الفترات.
واعتبر أنّ أخطاء عديدة ارتكبت بعد الثورة لعلّ أهمها ''الخطأ في حق الأمن التونسي عند حلّ الاستخبارات، ما أسفر عن اختراقه من طرف الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تسريح العشرات من الكوادر العليا في الداخلية بتهمة خدمتهم النظام السابق، مصرّحا ''كان علينا النأي بالمؤسسة الأمنية وتركها تعمل'' .
أما بخصوص تنقله من مجال المال والأعمال إلى العمل السياسي، أوضح أنه يكون مسنودا من أي طرف، وأنه تلقى اتصالا من رضا السعيدي والشاذلي العياري ليترأس وزارة الصناعة، قائلا ''لم أرغب في البداية بالعودة إلى تونس، لأنني كنت أسيّر مجموعة من شركات صناعة الطائرات في أوروبا لكن الشاذلي العياري أقنعني''.
ونفى مهدي جمعة دعمه من طرف حركة النهضة، قائلا في هذا الصدد ''لا اتصالات لي مع النهضة وكل ما يقال حول هذا الموضوع مجانب للحقيقة''. واعتبر أّنّ الإسلام السياسي لا مكان له في تونس لأنّه يضر بالإسلام وبالسياسة حسب وصفه، مشدّدا على انّه لا يدين بشيء لأحد أو لأي حزب.
